وأفادت مصادر ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي رفض بشدة الاتهامات الموجهة لايران في بعض بنود البيان الختامي للقمة العربية مجددا تأكيده على السياسة المبدئية والدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان عدم التدخل في شؤون سائر الدول، مشيراً إلى أن البيان تجاهل الاسباب الحقيقية للازمات في المنطقة وكرر الادعاءات والاكاذيب غير المثمرة ضد ايران، معربا عن اسفه لعدم اتباع بعض البلدان للسياسات الحكيمة والمبنية على حسن الجوار.
وصرح قاسمي قائلاً كان هناك أمل كبير بان تتخذ القمة خطوة ايجابية في اطار التضامن الاقليمي بعيدا عن المعايير المتعددة الاغراض الدائمة والمكررة في معرفة العوامل المؤثرة و الرئيسية لاحلال الاستقرارو عودة الهدوء في المنطقة، الا ان السياسات الهدّامة السعودية التي تلقي بظلالها الثقيل على بنود البيان الختامي يمكن رؤيتها بوضوح.
واكد قاسمي ان الجزر الثلاث تنب الكبرى وتنب الصغرى وابو موسى هي جزر ايرانية واصفا مساعي بعض دول الجوار في الجنوب لتزييف اسماء هذه الجزر وتكرار المزاعم غير الصائبة و الخاطئة بانه عبثية ومن دون جدوى معتبرا بانها تشكل تدخلا في شؤون ايران الداخلية ومنددا بشدة اياها.
وأردف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان السياسة المبدئية التي تنتهجها الجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز دوما على الحفاظ على تعزيز التضامن والاحترام المتبادل لحق سيادة الدول سيما دول الجوار واحترام حسن الجوار، وتتوقع من دول المنطقة الى جانب احترامها المتبادل وعدم تدخلها في شؤون الاخر، بان لا تقوم بقرع طبول الاتهامات والمزاعم الواهية ، وانه تجعل في اولوية سياساتها النظرة المتسمة بالواقعية والتعامل والوقفة والمنطق و الحوار والنوايا الحسنة وبعد النظرمن اجل تقليص حدة التوترات و مصادر القلق عديمة الجدوى و اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة والداعية للاستقرار.
22/105