وجاء في بيان السفارة ": "اليوم، اعترف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن الغارات (على سوريا) لم تهدف إلى إنقاذ حياة الناس، أو في الواقع لإجبار الرئيس بشار الأسد، إلى الكف عن المزيد من الهجمات الكيميائية. ينبغي، أن ينظر إليها (الغارات) على أنها مجرد" إشارة". ولنترك المسائل القانونية للمحامين. لكن لا حاجة إلى خبرة عميقة لفهم أننا نتعامل مع هجوم ارتكب تحت ذريعة كاذبة وأساس قانوني كاذب ونتيجة مزيفة".
وأضاف البيان: "إن المجتمع الدولي غير متأكد ما إذا كان قد وقع هجوم كيميائي في دوما ويريد، أن يرى نتائج تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وعند وصول المراقبين الدوليين إلى دمشق وعندما تحاول الحكومة السورية والمعارضة إنشاء لجنة دستورية لإنهاء الحرب، القول، أنه "لا يوجد بديل عملي لاستخدام القوة" هذا نفاق على الأقل".
هذا ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مراراً أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي، بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.
المصدر: سبوتنيك
22/105