وقال الجميعة في مقاله السبت إنه "على العرب أن يدركوا أن إيران أخطر عليهم من الكيان الاسرائيلي، وتحديدا الأيديولوجيا التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ".
وأضاف أن "اليوم لا خيار أمام العرب سوى المصالحة مع الاحتلال الغاصب، وتوقيع اتفاقية سلام شاملة، والتفرغ لمواجهة مايسمى المشروع الإيراني في المنطقة، وبرنامجها النووي، ووضع حد لتدخلاتها في الشؤون العربية، وهو خيار لا يقبل أي تبرير أو تأخير، أو حتى مساومات ومزايدات على القضية الفلسطينية؛ لأن إيران تشكّل تهديدا مباشرا على الكل".
وأشار إلى أن "قمة الظهران ستكون بداية لإعلان الموقف العربي من إيران، وفرزا سياسيا لمن يكون تابعا أو مستقلا في قراره؛ ليكون التصحيح من الداخل العربي طريقا جديدا للمواجهة الشاملة، وليس من دول تواجه وتتحمّل تداعيات المشروع الإيراني، والمليشيات الحزبية التي تدعمها، وأخرى تمد يدها إلى إيران تقربا".
وختم مقاله بالقول إن "قمة الظهران لن تخرج إلاّ بقرار تاريخي.. السلام مع الكيان الاسرائيلي ومواجهة مشروع إيراني؛ لأن النتيجة أن من يرفض السلام يخدم إيران، وعليه أن يتحمّل تبعات قراره".