وذكر لافروف أمس السبت، أن العينات التي أخذها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من موقع تسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية مطلع الشهر الماضي، تشير إلى استخدام المادة BZ في الاعتداء.
وسبق للافروف، وأكد أن المادة المذكورة كانت بحوزة العسكر في الولايات المتحدة وغيرها من دول الناتو، فيما لم ينتجها الاتحاد السوفييتي أو روسيا من بعده أبدا.
وكتب المختبر السويسري على "تويتر" اليوم الأحد: "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتعليق على هذا التصريح. لكن يمكننا أن نكرر ما قلناه قبل عشرة أيام، وهو أنه ليس لدينا أي شك في أداء مختبر نورتون داون البريطاني الذي كشف عن مادة "نوفيتشوك".
وأضاف: "بورتون داون شأنه شأن شبيتس، وهما مختبران معتمدان لدى منظمة حظر الكيميائي، ويتبعان معايير تحليل صارمة ما يدعو للتصديق باستنتاجاتهما".
وتعقيبا على موقف مختبر سبيتس، قال نيكيتا دانيوك نائب مدير معهد الدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة الصداقة في موسكو، في تصريح خاص لـRT، إن المؤسسات العاملة في مجال الأمن الإقليمي والدولي، بما فيها منظمة حظر الأسلة الكيميائية، تتعرض حاليا لضغط شديد من الدول الغربية.
واعتبر أن بريطانيا وحلفاءها الذين اتهموا روسيا بتسميم سكريبال من دون انتظار نتائج التحقيق، بل وحتى انطلاقه، ليست لهم مصلحة في انتشار أي معلومات تسمح بالتشكيك في اتهاماتهم التي لا تستند إلى أي دليل.
وأضاف الخبير: "لا أستبعد أن يعلن رسميا عاجلا أم آجلا عن عدم وجود أي صلة لروسيا بتسميم سكريبال. لكن الهدف الاستراتيجي للدول الغربية من هذا الاتهام قد تم تحقيقه، وترسخ في الفضاء الإعلامي الربط في المعاني بين موسكو والكرملين وتسميم سكريبال".
المصدر: وكالات + RT