وقال أويحيى في مؤتمر صحفي لتقديم حصيلة ما حققه بوتفليقة في 2017: "إذا لم يظهر الرئيس الكل يسأل عنه وإذا ظهر تفسرون ذلك بأنه توديع أو طلب للولاية الخامسة.. ما يهمنا هو أن الشعب شاهد الرئيس وفرح به".
وتابع: "هذا يكذب من كان يقول إن الرئيس "دمية" أخفيناها، حتى قالوا إن الصور التي ظهر فيها مع زوار أجانب مفبركة".. "الرئيس بوتفليقة لا يتمتع بالصحية التي كان عليها في 2008 عندما غير الدستور حتى يتمكن من الترشح لولاية ثالثة، لكن الشعب الجزائري فرح برئيسه وما حققه له خلال ما يقارب 20 سنة".
وفي ظهور نادر قام بوتفليقة (81 سنة)، الثلاثاء، بتدشين مسجد ومحطة مترو بوسط العاصمة الجزائرية، ما جعل الصحف تتساءل إن كان هذا الظهور "وداعا للجزائريين" قبل سنة من انتهاء ولايته أو طلبا لولاية خامسة.
وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 19 عاما، لولاية رابعة في 2014، بعد عام على إصابته بجلطة دماغية دخل إثرها مستشفى "فال دوغراس" بباريس حيث قضى أكثر من شهرين.
وكان حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم قد دعا في بداية أبريل الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية خامسة قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.