وقد نقلت سارة على إثر إصابتها إلى المستشفى حيث ما زالت ترقد حتى الساعة، فيما أعلن الأطباء الذين يتولون الإشراف على وضعها أن حالتها أصبحت مستقرة. أما الوالدة العشرينيّة التي تُدعى رقيّة العسّاف فتوجهت بعد ارتكابها الجريمة مباشرةً إلى أقرب حاجز للجيش اللبناني في بلدتها وقامت بتسليم نفسها لعناصر الحاجز معترفةً أنها ذبحت ابنتيها.
يُذكر أن الوالدة تعاني من اضطرابات نفسيّة وعقليّة وتخضع للعلاج في هذا المجال. وكانت قبل حوالي العام قد جرّبت الانتحار وحاولت قتل ابنتيها بالطريقة نفسها لكنها لم تنجح في ذلك. وتشير المعلومات التي صرّح بها أهل البلدة إلى أن الأم حنونة جداً في تعاملها مع بناتها وأنه لا وجود لأي مشاكل مادية تعاني منها الأسرة، ولكن مرضها النفسي والعقلي هو الذي دفعها إلى محاولة قتل نفسها وإقدامها على ذبح ابنتيها.