وفي تغريدة عبر الحساب الرسمي للوزارة على "تويتر"، قالت مسقط إن "السلطنة تعرب عن تأييدها للأسباب التي أدت بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا للقيام بالإجراءات العسكرية ضد المنشآت العسكرية السورية"، دون ان تعلن تأييدها للضربة التي إدعت أميركا أنها بسبب استخدام المواد الكيماوية في الغوطة الشرقية.
ويأتي هذا الموقف بعد نحو أسبوعين من زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمسقط، وافتتاحه مبنى السفارة السورية الجديد فيها.
ودائما ما كانت مسقط تلعب دور الحياد في قضايا المنطقة، مع اتهامات لها من محور الشر السعودي ـ الاماراتي بالانحياز لسوريا وايران وانصار الله، لا سيما أن العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع بين البلدين طيلة السنوات الماضية.