وأشار المندوب الروسي خلال جلسة لمجلس الأمن دعت إليها روسيا، بعد الهجوم الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا فجر اليوم السبت، إلى أن ما جرى في سوريا نوع من الاستعمار وعدوان ضد دولة ذات سيادة.
لافتا إلى أن الدول الثلاث لم تنتظر للتحقق من استخدام الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق قبل القيام بضرباتها ضد المطارات السورية.
المندوبة الاميركية
من جهتها قالت سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة نيكى هيلي، إن "الضربات على سوريا خطط لها بنجاح لتقليل الخسائر المدنية"، زاعمة أن "الضربات على سوريا كانت مبررة ومشروعة ومتناسبة".
وأضافت مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة أن "الولايات المتحدة ستلاحق أى جهة تستخدم الأسلحة الكيماوية أو تساعد فى استخدامها".
وتابعت هيلى إن ترامب جاهز للرد حال استخدام الحكومة السورية الكيماوى مرة أخرى، على حد تعبيرها.
الأمم المتحدة:
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتيش إلى القيام بتحقيق مفصل وواف بشأن التقارير الواردة عن استخدام مزعوم الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية في سوريا.
وفي كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا قال غوتيرتيش" المزاعم الأخيرة تتطلب تحقيقا مفصلا من الأمم المتحدة وإن محققين دوليين مستعدون لزيارة موقع هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما السورية".
وحث غوتيريش كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن على "التحلي بضبط النفس في تلك الظروف الخطيرة وتجنب أي أفعال من شأنها تصعيد الأمور في سوريا وتفاقم معاناة الشعب السوري".
المندوب الفرنسي:
قال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، إن "الحكومة السورية مسؤولة عن الهجمات الكيميائية".
وأضاف مندوب سوريا أن "روسيا لم تلتزم بتنفيذ الالتزامات بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا".