و اعتبر حرس الثّورة الاسلاميّة من خلال البيان الذي أصدره أن الهجوم سيكون فرصة من أجل تعزيز إرادة المقاومة في مواجهة الإرهاب كما سيعمّق من كره الشّعب السّوري للمجرمين من الغرب والعرب.
ولفت حرس الثورة الإسلامية في بيانه إلى أن الجريمة التي ارتكبتها أمريكا، بريطانيا وفرنسا من خلال الهجوم الصّاروخي على سوريا بسبب مزاعم كاذبة حول استخدام سوريا لأسلحة كيميائية في دوما ما هي إلى جريمة واضحة ودليل على الفشل الفاضح لهذه القوى التي تدعم الإرهابيين وهي محاولة لإنقاذ الإرهابيين.
وتابع البيان بالإشارة إلى أن تجارب وخبرات 7 سنوات من المقاومة من قبل الشعب، الحكومة، الجيش والقوات الشّعبية في سوريا في مواجهة الحرب التي يشنّها نظام الهيمنة والصهيونية والإرهاب التكفيري قد أدّت إلى انتصار سوريا في المرحلة الأولى من هذه المواجهة، وأضاف: "تجارب السّنوات هذه تدل على أن السّوريين المقاومين وحلفاء دمشق الاستراتيجيين سوف يواصلون مسيرهم حتى النّصر النهائي الذي لن يكون حليف المجرمين والمعتدين على هذا البلد".
وشدد حرس الثورة الإسلامية على أن نيران هذه الجريمة ستطال منفّذيها وداعميها، واعتبر أن التّاريخ لن يغفر سكوت أو فرح بعض الدول الإسلامية إزاء الحرب الإرهابية ضد شعوب المنطقة وخاصة الهجوم الصّاروخي على سوريا فجر اليوم، كما لن يغفر الشّعب السّوري لهذه الدول وسينفر منهم اليوم أكثر من أي وقت سابق.