اشار محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره السوري وليد المعلم ان اميركا تضع العراقيل أمام عملية السلام في سوريا عبر عدوانها بذريعة الكيماوي قبل بدئ منظمة الحظر الكيماوي عملها.
واعتبر ظريف الإجراء العسكري المتفرد ضد سوريا بذريعة مزعومة باستخدام السلاح الكيمياوي، وذلك قبل بدء عمل مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، بأنه مؤشر بارز للذرائع الاميركية وإرباك سافر في عملية السلام، ومساعدة للإرهابيين، مستنكرا هذه الاجراءات بشدة.
كما أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، بيانا أدانت فيه بشدة العدوان الثلاثي الاميركي البريطاني الفرنسي على سوريا، وحذرت من التبعات الاقليمية والدولية لهذا العدوان.