وأكد علاء الدين بروجردي ان "سوريا دولة مستقلة وعضو في الامم المتحدة وتعرضت لهجوم من قِبل 3 دول عضو مجلس الامن الدولي وهذا يعتبر انتهاكاً سافرا لجميع القوانين الدولية.
واعتبر الهجوم الثلاثي علی سوريا، نتيجة لفشل جميع سياسات الولايات المتحدة الاميركية في سوريا وأيضا فشل مشروعها القاضي بتغيير النظام في سوريا واستبدال حكومة بشار الأسد بحكومة تابعة لها.
وتابع بروجردي ان "الولايات المتحدة استعانت بجميع حلفائها في الغرب والمنطقة ودربت عشرات الالاف من الارهابيين وسلحتهم وارسلتهم الی سوريا ولكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشوری الاسلامي أن الولايات المتحدة، أخطأت في اعتدائها علی سوريا، لأن هذا البلد، لم يعد وحيدا واسقاط صواريخ العدوان أهم دليل علی ان روسيا تدافع عن هذا البلد ودول جوار سوريا ايضاً لن يقبلوا بهذا العدوان، لهذا يعتبر العدوان علی سوريا، خطأ استراتيجيا جسيما من الولايات المتحدة.
وقال بروجردي:"اسقاط عدد كبير من الصواريخ التي اطلقها المعتدون علی سوريا، يعتبر بحد ذاته فشلا سافراً للمعتدين ولكن اذا ارادت الولايات المتحدة مواصلة هذا النوع من العدوان، سوف تتحول الردود الی اكثر من شجب وادانة".
وأضاف:" ان سوريا تقع في بؤرة التوتر في المنطقة واذا أشعلت الولايات المتحدة النار في سوريا سوف تكون هي وحلفائها في المنطقة، أول الخاسرين في هذه الازمة".
وقال بروجردي:" ثلاث سنوات من الحرب والعدوان السعودي وحلفائها العرب والغربيين علی الیمن، لم تؤد الی نصر للولايات المتحدة، فكيف تتوقع ان تنتصر علی سوريا؟"
وتابع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي، ان "الیمن لم تكن تملك دفاعات جوية تشبه ما تمتلكها سوريا ولكن الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في عدوانهم علی الیمن، فكيف ستنتصر بعدوانها علی سوريا، والذي وَحّد الشعب والحكومة ضد العدوان".
وبين بروجردي ان هذا العدوان سيضاعف قوة محور المقاومة وكما انتصر هذا المحور ضد الكيان الصهيوني في جميع الحروب ، فسوف ينتصر علی المعتدين علی سوريا ايضاً فسوريا لاتهاب الحرب، لأنها تدربت منذ 6 سنوات علی الحرب واطلاق عدة صواريخ، لن يكون أمراً جديداً علی سوريا.
وحذر بروجردي ان اشعال الحرب في سوريا، سوف يوسع دائرة دفاع محور المقاومة وبهذا سيكون المعتدون وحلفائهم، الخاسرين الاساسيين من هذا العدوان.