وجاء في بيان صادر عن منظمة تعبئة المستضعفين، فيما نشهد في هذه الايام التاريخية الهزائم المذلة للجماعات الارهابية المدعومة من أميركا والكيان الصهيوني في بلد المقاومة سوريا، ارتكب قادة بعض الدول الغربية مرة اخرى خطأ استراتيجيا بعدوانهم الثلاثي، مجسدين نزعتهم الوحشية الاستكبارية امام الرأي العام العالمي.
وأضاف البيان: لا شك ان هذه الجريمة العمياء زادت من وحدة جبهة المقاومةن اكثر مما مضى، وأثبتت أحقية الجهاد المقدس للمدافعين عن المقدسات وحياض الانسانية، وفضحت الوجه الحقيقي القبيح لجبهة الاستكبار وأدعياء حقوق الانسان في حين أنهم العدو الدائم لحرية البشر والسلام العالمي.
وحذرت منظمة تعبئة المستضعفين قادة أميركا وبريطانيا وفرنسا المجرمين، وأعربت عن استيائها لصمت القادة العملاء في بعض الدول العربية وخاصة الدعم المالي السعودي للشيطان الأكبر، واستنكرت بشدة العدوان الجوي الصاروخي.
وأكد البيان ان عقابا قاسيا ينتظر الرئيس الاميركي الأحمق والرئيس الفرنسي العميل ورئيسة الوزراء البريطانية، وعلى هذه الدول المعادية للإنسانية التي كانت ومازالت تهدد السلام الانساني، ان تتحمل مسؤولية أي تبعات لعدوانها.
وشدد البيان على ان التعبويين في العالم الاسلامي على أهبة الاستعداد للقضاء نائيا على الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ولتحرير القدس الشريف، وهم ينتظرون أوامر القيادة ليقضوا بقبضاتهم الفولاذية على الهيمنة الخاوية للنظام الاستكباري.