علقت زاخاروفا على الضربة الأمريكية على العاصمة السورية دمشق، بأنه إعتداء على عاصمة دولة ذات سيادة و تحارب الإرهاب منذ سنوات.
وتابعت قائلة:" في البداية حاولوا عن طريق "الربيع العربي" ومن ثم "داعش" و الآن الصواريخ الأمريكية الذكية، تم توجيه ضربة لعاصمة دولة ذات سيادة و تحارب الإرهاب منذ سنوات.
ويقف وراء كل ذلك من يدعي بأنه يمتاز بالأخلاق العالية وهي محصورة فيه فقط.
وأضافت:" الذين يعتبرون نفسهم استثنائيين، يوجهون ضربة لدمشق في الوقت الذي ظهرت لديها فرصة للتسوية السلمية".
وأكثر من ذلك فإن البيت الأبيض أكد على أن معلوماته عن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية، مستندة على وسائل إعلامية و أشرطة فيديو و معلومات غير موثوق بها.
و يجب على وسائل الإعلام الأمريكية و الغربية ان تتذكر ماحصل قبل 15 عاما، عندما استخدم البيت الأبيض انبوب اختبار و ووزير خارجيته، و الآن تستخدم واشنطن وسائل الإعلام لتنفيذ ضرباتها".
المصدر: سبوتنيك
22