وقال الجنرال الذي كان موجودا في البنتاغون إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى، مشدداً على أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا.
وقال دانفورد إن روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
هذا وكان وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس قد أكد كذلك أنه: ليس لدينا تخطيط لأي غارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.
وأكد ماتيس كذلك أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، واضاف "نسقنا مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية."
وقال ماتيس إن تحالف العدوان على سوريا قد قام "باستهداف القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية." زاعماً أن الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي.
وفيما زعم أن العدوان يبذل جهده لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا، أضاف أنه قد "حان الوقت لإنهاء الحرب السورية بدعم عملية جنيف."
هذا وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت وفي تبرير العدوان على سوريا أنه: لا بديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا.
وأكدت أنها قد سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، زاعمة أن الضربات ستكون محدودة وموجهة.
من جانبه اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بالفشل في "الحفاظ على وعدها" بما يتعلق بـ"أسلحة سوريا الكيماوية." وقال إنه قد أعطى الأوامر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا في سوريا.
دمشق: الضربات "انتهاك فاضح" "مآله الفشل"
هذا فيما اعتبرت دمشق السبت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة إلى أن "مآله الفشل".
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصادر لم تسمها أن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
روسيا: الضربات في سوريا "إهانة للرئيس الروسي"
من جانبه اعتبر السفير الروسي في واشنطن آناتولي آنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشدداً على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وقال السفير في بيان "حذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب"، مضيفاً "لقد تم تجاهل تحذيراتنا".