وفي خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران قال آیة الله امامی كاشانی، ان اثارة التفرقة فی صفوف المسلمین بدات قبل 300 عام من قبل البریطانیین فی الدول الاسلامیة وتم تأسیس الدولة السعودیة قبل 80 عاما لاحیاء الوهابیة وافراغ الاسلام من مضامینه.
واضاف، ان هذه الدولة تاسست منذ ذلك الحین لاحیاء الوهابیة وتم توظیف ثرواتها ومواردها المالیة دعما لذلك.
وتابع خطیب صلاة الجمعة، ان تاسیس الدولة السعودیة لاحیاء الوهابیة، حقیقة لم یكن الناس العادیون مطلعین علیها كثیرا الا ان هذه القضیة اخذت تنكشف شیئا فشیئا.
وأدان خطيب جمعة طهران سياسات ولي العهد السعودي، ووصفه بانه يفتقد للدين والعقل اذ كشف عن تحالفه مع الصهاينة واميركا في مساومته لهم.
وقال ان هذا الخبيث الشرير صرح بان ايران تريد السيطرة على العالم الاسلامي باسم الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وانا أعجب من صمت علماء الحجاز الذين يعرفون الاحاديث الشريفة ذات الصلة بالمهدوية.
واضاف، ان الامام المهدي (عج) شخصية قد وردت نهضته في جميع المصادر الاسلامية وهناك 1476 حديثا موثقا لاسيما في كتب اهل السنة حول هذا المصلح العالمي، متساءلا: "لماذا لاتردون على ولي العهد الجاهل".
وتابع: ان جميع الاديان ومنها المسيحية والبوذية والهندوسية تؤمن بان هذا القائد سيقضي على جميع المجرمين والطغاة و"نأمل القضاء عليك قريبا باذن الله تعالى".
ونوه الى ان اميركا تسعى بقوتها والصهاينة بمخططاتهم والسعودية بأموالها لاخلاء الاسلام من محتواه كثقافة الشهادة والايثار وقيم الامام الحسين (ع) وشخصية الامام المهدي (عج).
واكد ان مسؤوليتنا تتمثل بالحفاظ على وحدة الكلمة في مواجهة الطغاة لاسيما مثلث واشنطن وتل ابيب والرياض المشؤوم حيث يسعى هؤلاء للقضاء على شخصية الرسول الاكرم (ص) وقيم المبعث النبوي الشريف.