وقال ماتيس ردا على سؤال من أحد أعضاء الكونغرس في جلسة استماع لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس النواب، بشأن الأسس القانونية (لقرار الحرب ضد سوريا): "لدينا وحدات في سوريا.. مرة أخرى، نحن نتحدث عن حماية قواتنا، ولا أعتقد أننا بحاجة إلى انتظار استخدام الأسلحة الكيماوية ضدنا".
واشار إلى أن الرئيس ترامب يمكنه أن يتخذ قرارا بشأن استخدام القوة العسكرية دون العودة إلى الكونغرس.
غير أن وزير الدفاع الأميركي أضاف مستدركا، بأن ترامب "لم يتخذ قرارا بعد بتوجيه ضربة لسوريا". ورفض الإجابة على أسئلة إضافية بحجة عدم رغبته في "تأجيج هذا الموضوع".
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن ترامب اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت دمشق وموسكو من جانبها، تلك المزاعم الأميركية.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم، هو حماية الإرهابيين، وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهتها، أكدّت روسيا إنها تراقب عن كثب تصريحات الولايات المتحدة حول سوريا، وترى من الضروري تفادي أي خطوات من شأنها أن تزيد من مفاقمة الوضع أكثر مما هو عليه بالفعل.