وقال نائب رئيس اللجنة النائب نايف الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العراق أعلن مراراً وتكراراً أنه لن يكون طرفاً في الصراعات الدائرة إقليمياً أو سياسة المحاور والتخندقات الحاصلة بالمنطقة".
وأشار، إلى أن "العراق يركز على بناء علاقات متوازنة مع الجميع وأن تكون المصالح العراقية فوق كل شيء خاصة بعد مرحلة داعش التي نسعى فيها لإعادة البناء والإعمار وإعادة النازحين والحفاظ على الأمن والاستقرار بمناطقنا".
وأضاف الشمري، أن "أمن الجارة سوريا وأية دول بالمنطقة يهمنا لأن أي تصعيد أو عمليات عسكرية أو انهيار أمني بالمنطقة سيكون له تبعات سلبية على الأمن القومي، نتيجة لفسح المجال لحركة العصابات الإرهابية والإجرامية بسهولة بسبب الفوضى".
وتابع، أن "الحديث عن مفاوضات عراقية سورية لنقل طائراتهم إلى الأراضي العراقية خشية تعرضها للقصف بحال حصول هجوم أميركي مرتقب على سوريا مجرد تكهنات وتحليلات إعلامية بعيدة عن الواقع كل البعد ولا أساس لها من الصحة".
وكان ترامب أعلن، الاثنين (9 نيسان 2018)، أن بلاده ستتخذ قرارا هاما بشأن سوريا خلال 48 ساعة بعد البحث مع القادة العسكريين.
وقال ترامب، أمس الأربعاء (11 نيسان 2018)، إن إدارته "ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام صواريخ جديدة وذكية".