وقالت البصري، ان "هناك عناصر تابعة الى حزب البعث المنحل وزمر داعش الارهابية من المشمولين بأجراءات المسائلة والعدالة مازالوا يعملون في جهاز المخابرات رغم المعلومات التي وصلت للجهاز عن خلفية هؤلاء الاشخاص وطبيعة انتماءاتهم وارتباطاتهم المشبوهه لحد الان".
واضافت البصري، ان على "رئيس الوزراء التدخل الفوري في اعادة النظر بجهاز المخابرات الذي تم اختراقه من داعش وحزب البعث المجرم"، مبينة "اننا سنعمل بدورنا على عرض الوثائق الكاملة وبتفاصيلها في حال عدم اتخاذ اجراءات لتنظيف هذا الجهاز المهم والحيوي من تلك الزمر".
واكدت البصري ان "تواجد هكذا عناصر داخل جهاز امني حساس يخل بأمن البلد وهو أمر خطير جدا بمعنى ان جميع المعلومات معرضة للكشف قبل التنفيذ"، مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"التدخل وفتح لجان تحقيقية وتفعيل دور المسائلة بشكل حقيقي".
يشار الى ان رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي الراحل أحمد الجلبي اعتبر في آيار عام 2009، أن جهاز المخابرات العراقي "مخترق" من قبل تنظيم القاعدة وعناصر حزب البعث المنحل، فيما دعا القائمين على الجهاز الى كشف مصادر تمويلهم خلال السنوات الماضية.
السومرية نيوز