ولفت المركز على موقعة الإلكتروني إلى أن الولايات المتحدة تنوي تنفيذ عمليات أكبر من تلك التي نفذت في أبريل 2017، حين قامت سفن البحرية الأمريكية بتوجيه ضربة صاروخية لمطار “الشعيرات” العسكري السوري.
وبررت واشنطن حينها ضربها لمطار الشعيرات بالإدعاء أن الطائرات المحملة بالكيميائي التي قصفت مدينة خان شيخون كانت تتمركز تحديدا هناك، على الرغم من عدم تقديم أي دليل على ذلك.
خبراء هذا المركز الأمريكي يعتقدون أن العملية الأمريكية الجديدة ستطال على الأغلب المواقع المرتبطة بالبرنامج الكيميائي السوري (رغم عدم وجود مثل هذا البرنامج)، والقواعد الجوية حول العاصمة دمشق، وخاصة “الضمير” و”مرج رحيل” و”المزة”.