ولفت ولايتي إلى أن أكثر من مليون ونصف طالب يتابعون تحصيلهم العلمي في هذه الجامعة، وقال: "جامعة آزاد الإسلامية مستعدة لتدير نشاطاتها في المنطقة من دولة سوريا الصّديقة والشّقيقة".
وأشار رئيس الهيئة المؤسسة وهيئة أمناء جامعة آزاد الإسلامية إلى ترحيب الرّئيس السّوري بإنشاء فروع للجامعة في سوريا، وأضاف: "سوريا تخطّت اليوم مرحلة الحرب الصّعبة وبدأت مرحلة الإعمار؛ واستنادا إلى الإمكانات العلمية لجامعة آزاد الإسلامية فإن بإمكانها أن تقيم لها فروعا في سوريا وفقا للحاجات العلمية في سوريا وتعمد بذلك إلى تسريع مسار إعادة الإعمار في هذا البلد".
كما لفت المدير العام للشؤون الدولية لجامعة آزاد الإسلامية علي رضا شيخ عطار إلى أن اكثر من 10 آلاف طالب أجنبي يواصلون تحصيلهم العلميّ في الجامعة واغلب هؤلاء الطّلاب هم في مراحل التّحصيل العلميّ العالي الماسترز والدكتوراة.
وأضاف: "لدى جامعة آزاد عدّة فروع في العالم بينها فروع في لبنان، أفغانستان، بريطانيا والإمارات العربية المتّحدة كما بدأت تعاونًا في المجال الطبّي اليوم مع عدد من الدّول كألمانيا، روسيا وآذربيجان".
بدوره رحّب وزير التربية السّوريّ عاطف الندّاف من التعاون العلمي الوسيع بين البلدين وخصوصا في مجال تبادل الأساتذة والطلّاب، وقال: "سوريا تحتاج اليوم عدد من الاختصاصات العلمية التي يُمكن أن توفّرها عبر التّعاون العلمي مع إيران".
وخلال اللقاء، بحث الطرفان المقدّمات التّنفيذية والقانونية لافتتاح فروع لجامعة آزاد الإسلامية في 3 مدن سوريّة رئيسية وهي: دمشق، حلب واللاذقيّة.
24-101