1. اللواء أنور بن ماجد عشقي ضابط مخابرات متقاعد، ويرأس حاليًا مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجدة.
2. عمل لأكثر من عشر سنوات مساعدًا للأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، ومستشارًا في اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء، كما عين سفيرًا للملكة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
3. اشتهر الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، بمدى قربه من النظام، وإثارته للجدل بتصريحاته الصادمة فيما يخص الانفتاح على الكيان الاسرائيلي لدرجة أنه يربط استغلال العرب لثروات بلادهم بالسلام مع تل أبيب.
4. يعتبره المراقبون بمثابة القناة السعودية الرسمية مع الإسرائيليين، والمكلف بملف العلاقات بين البلدين، وأشاروا إلى أنه من غير المعقول أن يلتقي الجنرال عشقي مسؤولين وخبراء إسرائيليين ويدلي بتصريحات يشيد فيها ببنيامين نتنياهو وقوته وواقعيته، دون أن يأخذ الضوء الأخضر، بل التوجيه، من قبل الحكومة السعودية وقيادتها.
5. في يونيو 2015، شارك في ندوة مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن بحضور “دوري غولد”، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وأحد كبار مستشاري رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
6. امتدح عشقي بنيامين نتنياهو واصفًا إياه بـ"الرجل القوي الحكيم!"، وقال في مستهل إشادته، “نحن بحاجة إلى بنيامين نتنياهو؛ لأنه رجل قوي وعقلاني، كما نحتاج أن يقبل عرض السلام!!!
7. ووجه عشقي الاتهامات للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها هي التي تقوم بسياستها زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إيران هي العدو الحقيقي.
8. وفي حديثه لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صرح عشقي، بأن الملك سلمان سيكون عراب التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، مشيرًا إلى أن الرياض وتل أبيب لديهما مصالح مشتركة، وإذا تبنت "إسرائيل" مبادرة السلام العربية سندعوها لتكون شريكة في السوق الحرة في مضيق تيران.
9. كما خرج الجنرال السعودي، أنور عشقي، بتصريحات لا تختلف عن سابقيه، حول الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، وما يُعرف بـاسم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي بات دولة على أرض الواقع.
10. وفي ابريل الماضي، خرج الجنرال عشقي على الشارع العربي بتصريح جديد أكد فيه أن المملكة السعودية ستفتح سفارة لها في تل أبيب حال قبلت الأخيرة مبادرة السلام العربية، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول مصدر الثقة التي تحدث بها عن خطوات وقرارات يفترض أنها من اختصاص الدولة، خاصة وأنه لم يعد يحمل أي صفة رسمية.” .
* المصري اليوم + رأي اليوم