وأوضح اختصاصي طب الباطنة الألماني أن سبب هذه الأزمة قد يرجع إلى الإفراط في تناول الملح أو إلى التوتر النفسي. وهنا يلزم تعاطي دواء خاص لخفض ضغط الدم المرتفع. كما قد تحدث الأزمة بسبب نسيان تعاطي الدواء المعالج لارتفاع ضغط الدم. وهنا يكفي تعاطي الدواء، حينئذ غالباً ما يعود ضغط الدم إلى القيم الطبيعية.
وفي حال بقاء ضغط الدم مرتفعا بشكل غير معتاد، فإنه يتعين على المريض استشارة الطبيب المعالج. وتتمثل أعراض أزمة ضغط الدم المرتفع في الصداع وضغط بالأذن واحمرار الجلد وضيق التنفس، بالإضافة إلى التعب والهزال على نحو غير معتاد.
وفي حال المعاناة من آلام شديدة، مثل آلام بالصدر وشلل واضطرابات رؤية ودوار وغثيان، فيشير ذلك إلى حالة طوارئ تستلزم استدعاء الإسعاف فوراً.