وتفادى البريطاني، السوداني الأصل، الشافعي الشيخ، والبريطاني، الغاني الأصل، ألكسندر كوتي، الحديث عن ذبح الرهائن الغربيين، وجرائم الذبح الجماعي التي ارتكبها مسلحو "داعش" خلال الخمسة أعوام الماضية، لكنهما قالا إن بعض هذه الأفعال "مؤسفة".
ودافع الشيخ عن البريطاني، الكويتي الأصل، محمد أموازي، واسمه الأصلي محمد جاسم العليان الظفيري، ويسمى أيضا "الجهادي جون" أو "سفاح داعش"، ويُعتقد أنه ذبح عددا كبيرا من الغربيين.
وقال الشافعي الشيخ: "أعرف أن الناس في العالم الغربي لن يرغبوا في سماع ما سأقول، لكن الحقيقة يجب أن تقال، إنه كان أحد أكثر الأصدقاء المخلصين الذين تعرفت بهم. كان جديرا بالثقة، وصادقا، وشجاعا".
كما اعترف الشيخ بأنه: "دُهش عندما شاهد فيديو قطع أموزي رأس واحد من الرهائن الغربيين"، رافضا الإجابة عن سؤال ما إذا كان يؤيد ما فعله أموزي.
وبدا الرجلان خلال المقابلة وكأنهما يقللان مما ارتكبا من جرائم، ومن المصير الذي ينتظرهما، ودخلا في نقاش حول مدى قانونية محاكمتهما، وفي أي بلد، وبأي طريقة.
وقال الكسندر كوتي إنه يفضل أن تكون محاكمته في بريطانيا، "فحسب تجربتي، القضاة البريطانيون عادلون، وعادلون تماما"، وتابع: "أحب البيئة البريطانية، وأفتقدها"، لافتا إلى "أنه يحن إلى السمك والبطاطس المقلية والبيض المخلل"!!
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ وكوتي معتقلان حاليا عند قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأعلن مسؤول في القوات إنه لم يتلق أي طلب من أي حكومة أجنبية لتسليم البريطانيين الاثنين، لكن (قسد) مستعدة لدراسة أي طلب إن حدث ذلك.
المصدر: وكالات