حقائق التاريخ – خاص الكوثر
قال الكاتب والمحقق التاريخي الشيخ حسين كريمو من سوريا في سلسلة بحوث برنامج حقائق التاريخ على قناة الكوثر الفضائية، لدينا حقيقة واقعية تنقلها جميع كتب التاريخ وكأنها من المسلمات وهي العداء، حيث لدينا قطبان؛ قطبٌ يقال له بنوهاشم والقطب الآخر هم بنوأمية.
وتساءل الشيخ كريمو مستغرباً، لماذا لم يطلق على الطرف الثاني بنوعبد شمس ويقال بنوأمية مع أن عبدشمس هو أخو هاشم التوأم؟
وتابع أستاذ التاريخ إن أحد العلماء كان يكتب ويقول إن مثلهما مثل قابيل وهابيل. نحن إلى الآن نقول قابيل وهابيل، لكن الاستغراب فعلاً هنا وفي هذا الخط العداء أنه لماذا نطلق على الطرف الأول بني هاشم ولا نطلق على الطرف الآخر بني عبدشمس ونقول بني أمية؟!
تابع أيضاً:
أهمية الأنساب في الإسلام
أستاذ التاريخ: أمية ليس ابن أخي هاشم التوأم
وأضاف الشيخ حسين كريمو، هذا يعني أن المسألة كانت معروفة أن أمية ليس إبناً لعبدشمس، فلذلك انتسبوا إلى أمية ولذلك كان أبوطالب يقول لبني أمية، أنتم لستم منا بل لستم من العرب أصلاً ولستم من بني قصي بن كلاب وأنتم لستم من أبناء إسماعيل ولستم من أبناء النضر بن كنانة وبالتالي أنتم لستم أبناء إبراهيم الخليل.