وطرحت الأعراض علامات استفهام حول طبيعة الأسلحة والغازات التي تستخدمها القوات الإحتلال ضد الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عددا من المصابين بالاختناق الذين وصلوا مستشفياتها بعد استهدافهم، ظهرت عليهم أعراض الغثيان والتقيؤ والتشنجات، وهي أعراض مختلفة عن حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتعجز مستشفيات قطاع غزة، لمحدودية إمكانياتها عن تحديد أنواع الغازات أو الأسلحة التي تستخدمها تل أبيب، إلا أن الأعراض غير العادية التي يسجلها الأطباء المشاركون في إسعاف المصابين تثير علامات استفهام حول ماهية الأسلحة التي تم استعمالها.
من جهتها قالت وكالة "معا" الفلسطينية إن شابا يدعى أحمد زعرب ما زال يعاني من تشنجات واضطرابات عصبية، جراء استنشاقه كميات من الغاز المجهول، مشيرة إلى أنه ليس الحالة الوحيدة، وإنما العشرات من الحالات التي عولجت ميدانيا عادت إلى مستشفيات قطاع غزة تعاني من ذات الأعراض.