وقال صالحي في حديث للصحفيينأن الإخصائيين الإيرانيين استطاعوا تحديث وإعادة بناء مفاعل طهران للأبحاث خلال العام الإيراني الماضي بعد أن بلغ عامه الأربعين؛ مضيفا لقد أصبح المفاعل جاهزا من أجل نشاطات الأبحاث التي تحتاج إليها البلاد".

وأردف صالحي بالقول: "إلى جانب إعادة بناء المفاعل، فقد تم تجهيزه لأول مرة بدورة اختبار الوقود النووي.

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن دورة اختبار الوقود النووي يُمكنها إيجاد ضغط يعادل 20 الى 30 ضعف الضغط الجوي العادي كما يُمكنها اختبار مرونة هذا الوقود (Resiliency) في مواجهة الإشعاعات والحرارة.

واعتبر صالحي أن عملية تحديث مفاعل التحقيقات هو إنجاز جديد يُضاف الى إنجازات المختصين الإيرانيين، مردفا : "أعمال التّحديث هذه هي خطوة أولى من أجل صناعة أجهزة توفرّ مستويات ضغط أكبر تُعادل 160 ضعف الضغط الجوي العادي".

ولفت رئيس المنظمة الطاقة النووية الإيرانية إلى أن كافة مراحل تصميم وصناعة تجهيزات دورة اختبار الوقود النووي قد انجزت عبر خبرات إيرانية بحتة.