وقالت فيكتوريا في حديثها لصحيفة "Sunday Telegraph": "فلتثبت السلطات البريطانية أنني أعمل لصالح المخابرات الروسية. اعطوني دليلا واحدا على الأقل".
وقالت إنها تعتقد أن رفض لندن منحها تأشيرة دخول جاء بناء على شبهات بأنها جاسوسة روسية.
وأشارت أن السفارة البريطانية بموسكو ذكرت في أسباب رفضها منح التأشيرة أنني (فيكتوريا): "لم أزر يوليا وسيرغي سكريبال سابقا"، كما أن السفارة لم تستبعد أن يوليا "لا تريد رؤيتي". ووصفت فيكتوريا هذه الاعتقادات بالتكهنات، مضيفة أنه من الأرجح أن بنت عمها يوليا "لا يمكنها التحدث بحرية" في وضعها الحالي.
ونقلت قناة "BBC" يوم الجمعة الماضي عن مصدر رسمي أن السفارة البريطانية بموسكو رفضت منح تأشيرة دخول لفيكتوريا سكريبال.
من جهتها وصفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التصريحات البريطانية عن وجود يد للكرملين في هذه الزيارة بأنها سخيفة، في حين وصفت السفارة الروسية في لندن قرار رفض السلطات البريطانية منح التأشيرة إلى فيكتوريا بالمسيس.
المصدر: نوفوستي