وحسب التحليل الصادر عن مكتبة مجلس العموم البريطاني، فإنه في حال استمرار موجة تضخم الثروات التي بدأت في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008 بنفس الوتيرة، ستتركز 64 بالمئة من ثروات العالم بين يدي 1 بالمئة فقط من السكان.
ومنذ عام 2008، تشهد ثروات الطبقة العليا من أثرياء العالم زيادة مطردة بنسبة 6 بالمئة سنويا، مقابل زيادة بنسبة 3 بالمئة فقط بالنسبة لـ99 بالمئة من سكان الأرض.
وفي حال استمر تضخم الثروات بنفس المعدل، فبحلول عام 2030 سيمتلك 1 بالمئة من السكان ما قيمته 305 تريليونات دولار، مقابل 140 تريليون اليوم.
وحذر التقرير قادة العالم من أن التضخم المستمر للثروات بين يدي أثرى الأثرياء خلال العقد المقبل، سيغذي مشاعر عدم الثقة والغضب بين سكان العالم بشكل عام.