بن سلمان ومحاولات تبرئة الوهابية باتهام الإخوان!

السبت 7 إبريل 2018 - 15:24 بتوقيت مكة
بن سلمان ومحاولات تبرئة الوهابية باتهام الإخوان!

يجب الإعلان عن أن الكتب التي كانت تدرس في الموصل والرقة والغوطة هي كتب ابن تيمية التي تطبعها دور النشر في الجامعات السعودية وليست كتب الإخوان المسلمين.

 

مقالات - خاص الكوثر

من أهم إنجازات بن سلمان في سفره الأخير لواشنطن تبرئة الوهابية وحرف الرأي العام عن جذور الإرهاب. في حين أن الفكر الوهابي التكفيري هو الذي سقى جذور الإرهاب المتمثل في القاعدة وطالبان وداعش وغيرهم من الهمجيين. كما أنه ومن خلال تكفير المذاهب الإسلامية الأخرى بعناوين زائفة كالرافضية والنصيرية والصوفية وكذلك تكفير الحكام، عبّد الطريق أمام تكفير الطرف الآخر واستباحة دمه وقتله. لذلك يقوم بن سلمان بتغيير البوصلة وتوجيه التهمة إلى الإخوان ليخلص الوهابية من هذه الورطة. هذه الخطوة إلى حد ما تبرئ بن سلمان في الداخل السعودي وتفتح الآفاق أمام الوهابية.

لكن في الوقت الراهن الذي يشهد شعارات الدول الغربية في القضاء على الإرهاب ويشيرون بأصابع الاتهام نحو الوهابية، يجب أن لا يسمح لابن سلمان أن يغير هذا المسار.

يجب الإعلان عن أن الكتب التي كانت تدرس في الموصل والرقة والغوطة هي كتب ابن تيمية التي تطبعها دور النشر في الجامعات السعودية وليست كتب الإخوان المسلمين.

السعودية حاولت مراراً أن تضع الإخوان مكان الوهابية حتى تخلص الوهابية كما قامت في الفترة الأخيرة بوضع الدوحة مكان الرياض!

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 7 إبريل 2018 - 15:22 بتوقيت مكة