الحكاية -بحسب صحيفة لوباريزيان الفرنسية- بدأت عندما فوجئت الأسرة بأن الرجل الذي يبلغ من العمر 53 عاما في حالة غيبوبة، ثم ما لبث أن توقف قلبه عن النبض بمجرد وصول طاقم الإسعاف، الذي حاول تنشيط القلب في عين المكان وعند نقله للمستشفى بكل الوسائل، لكن دون جدوى.
وبقي الرجل داخل غرفة الإنعاش تحت العناية الفائقة، حيث تم ضخ الدم في جسده لتفادي توقف الأجهزة الحيوية، خاصة الدماغ، كما زُوّد بجهاز لتنشيط قلبه، وظل تحت التنفس الاصطناعي.
ثم فوجئ الأطباء بانخفاض كبير في درجة حرارة جسم المريض، حيث وصلت لـ22 درجة، واعتبروا أن هذا التحول هو ما أنقذ حياته لأنه ساعد في الحفاظ على نشاط أعضاء الجسد.
بعدها نجح الفريق الطبي في إعادة الحرارة إلى 32 درجة، ثم قرروا استخدام تنشيط كهربائي؛ مما سمح بعودة القلب للنبض مجددا بشكل طبيعي جدا.
تجربة وصفها الفريق الطبي بالمعجزة، إذ سرعان ما عاد المريض لوعيه، ولم يكن يستطيع التحدث في البداية، لكنه كان يتواصل مع معالجيه ومع أفراد عائلته، قبل أن يخطو خطواته الأولى على كوكب الأرض مجددا إلى أجل مسمى.
المصدر : الصحافة الفرنسية
22/110