ولم يتبين بعد سبب توقف الحساب الذي يقترب عدد متابعيه من ثلاثة ملايين، حيث قال البعض إن طريقة إغلاق الحساب ترجّح أن الشريم هو الذي أوقفه بنفسه، وبرروا ذلك بأن رئاسة شؤون الحرمين لا تسمح بوجود مثل تلك الحسابات على مواقع التواصل.
وقال مغردون آخرون إن السلطات السعودية هي المسؤولة عن ذلك، ورجحوا أن يكون جزءا من حملة إسكات الأصوات "المعتدلة" في السعودية؛ ولكن لم تتوفر أدلة مؤكدة لهذا التفسير.
وتحت وسم #إيقاف_حساب_الشيخ_سعود_الشريم، نسب مغردون للشريم ما قالوا إنه انتقادات للتغييرات الاجتماعية التي تشهدها السعودية، مثل ترخيص دور السينما واستضافة مهرجانات موسيقية.
كما تداول البعض مقاطع للشيخ يدعو فيها أن يخلص الله المسجد الأقصى من اليهود، وهو ما اعتبروه ردا على مواقف السلطات السعودية الأخيرة التي تتجه نحو التطبيع.
وقال حساب "معتقلي الرأي" على تويتر إنه يرفض "هذا القمع غير المسبوق بحق أصحاب الرأي والمفكرين والدعاة"، وأضاف في تغريدة أخرى "ما تعرض له الشيخ سعود الشريم لا يمكن وصفه إلا بمسمى الجريمة الحقوقية.. فبأي حق يتم إجباره على الصمت، بقفل حسابه على تويتر؟! أم أن كلامه يثير مخاوف".
أما الأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيّد فقال "سيفتقد الكثيرون تغريدات الشيخ الدكتور سعود الشريم، إمام المسجد الحرام وخطيبه، بعد إغلاق حسابه على تويتر البارحة. مؤسف أن يغيب صوت كصوت الشريم في زمن تحتاج فيه الأمة إلى آراء أمثاله من العقلاء والحكماء".
المصدر: وكالات
110