وتوجه في وقت سابق آلاف الفلسطينيين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق في القطاع، والتي تبعد 700 متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة هناك ومجموعة فعاليات، أبرزها مهرجان تأبين شهداء المسيرة.
واستشهد 20 فلسطينيًا وأصيب 1600 آخرين بجراح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني مع غزة الجمعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب ثائر محمد رابعة، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريح صحفي ، إن مواطنين ارتقيا منذ صباح اليوم، متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها الجمعة الماضية شرق جباليا، وهما ثائر محمد رابعه (30عامًا) واحمد نزار محارب (29 عاماً) شرق خان يونس.
ومع اسشتهاد أبو حسني يرتفع عدد الشهداء منذ الجمعة الماضية إلى 21 شهيداً وأكثر من 1500 إصابة.
في السياق، أُصيب 81 مواطناً برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، في الجمعة الثانية لمسيرة العودة، وفقاً لإحصائية صادرة عن الهلال الاحمر الفلسطيني.