يقول الشيخ عبد الله المامقاني صاحب (تنقيح المقال) أنّ والده الشيخ محمد حسن المامقاني في يوم وفاته قرأ للمرة الاخيرة دعاء العديلة بخشوع القلب وخضوع الجوارح ، ثمّ خاطبني قائلاً :

(( ولدي إنّي لم أترك لكم مالاً ولا منصباً دنيوياً ، ولكن أستودعكم ربّي)).

بعد هذه الكلمة نظر إلى السماء وقرأ شهادة ( أن لا إله الا الله وان محمداً رسول الله).
ثم فارق الحياة ، وكفّنوه بكفن كان قد غسله بماء الفرات في حياته ومسحه بضريح الإمام أمير المؤمنين علي وضريح سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله عليهم) وضريح الإمامين الكاظمين والعسكريين وضريح الإمام الرضا تبرّكاً منهم (صلوات الله عليهم).
ودفنوه في مقبرة بالنجف الأشرف قد أعدّها أحد مقلديه من أهل الخير ، بعد أن مسحوا جبينه بتربة الحسين (عليه السلام).

الصورة: العالم الرباني الشيخ محمد حسن المامقاني مع نجله الشيخ عبد الله المامقاني.