وفي حديثه خلال مراسم لقائه السنوي في بداية العام الايراني الجديد، مع المساعدين ومنتسبي منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أشار علي اكبر صالحي الى أن جهودا كبيرة بذلت من اجل التوصل الى الاتفاق النووي، وقال: ليعلم الأعداء أنه في ظروف إمكانية العودة في الاتفاق النووي – رغم اننا لسنا مطلقا نبحث عن هذه الظروف – فإن ظروفا خاصا ستحصل، وعندما يقرر كبار مسؤولي النظام، فإننا سنقلن درسا خاصا لناقضي هذا الاتفاق.
واضاف صالحي: بالطبع لسنا بصدد حصول هكذا وضع، إذ إننا وبجد بصدد الحفاظ على مصالحنا وسيادتنا الوطنية، ولكن في حال انسحاب أميركا وأوروبا والقوى الكبرى الأخرى من هذا الاتفاق، فمن المؤكد سنعمل بنحو آخر.
وتوقع ان يكون العام الايراني الجديد عاما مليئا بالتحديات لإيران على الصعيد الدولي، وأوضح: لدينا في هذا العام عقبة ترامب.. إنه شخص تاجر أدخل علم التجارة في علم السياسة، ويحاول من خلال قراراته المفاجئة أن يفرض آراءه على الصعيد الدولي.. بما في ذلك موضوع التفاوض مع كوريا الشمالية، فرغم أنه يبدو أن كوريا الشمالية لديها موازنة الردع، الا ان آفاق المفاوضات بين هذين البلدين تكتنفه أجواء غامضة ومعقدة، حيث تتطلب نتائجها وانعكاساتها على بلدنا، المزيد من الوعي واليقظة في العمل وفي القرارات المصيرية للبلاد.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد صالحي ان هناك مشاريع هامة سيتم الحديث عنها خلال اليوم الوطني للتقنية النووية والذي يصادف في 9 نيسان/أبريل 2018، تتابعها منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بما فيها متابعة انشاء مركز للعلاج بالأيونات بالتعاون مع النمسا، ومشروع إنشاء محطتين نوويتين في بوشهر ومقدماته قيد الانجاز، والمشروع الضخم لانتاج النظائر المشعة، فضلا عن انجازات جيدة في مجال التنقيب عن اليورانيوم واستخراجه، واصفا العام الايراني الماضي بأنه كان عاما مثمرا في المضي قدما في القطاع النووي الإيراني، رغم كل الصعوبات والقيود.