وتشهد منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا تصاعدا في العنف من جانب جماعات الإرهابية بعضها يرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش، وردودا تزداد حدة من دول مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وكانت ما تمسى جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين) التابعة لتنظيم القاعدة والتي تنشط في مالي، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على السفارة الفرنسية ومقر الجيش في واجادودو عاصمة بوركينا فاسو يوم الثاني من مارس آذار مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقال الكولونيل باتريك ستيجيه إن جنودا من قوة برخان الفرنسية وقوات من مالي كانوا في مهمة استطلاع يوم الأحد على بعد 90 كيلومترا جنوبي ميناكا عندما لقوا عشرات الإرهابيين بعضهم على دراجات نارية.
وأضاف أن عددا من جنود مالي قتلوا في اشتباك مسلح مع الإرهابيين، ولم يكشف مزيدا من التفاصيل، ولم يصب أي من جنود فرنسا.
وكانت خمس دول تدعمها فرنسا، هي بوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي وموريتانيا، دشنت قوة مهام جديدة العام الماضي للتصدي للجماعات المسلحة الإرهابية في المنطقة.
وتعهد المانحون الدوليون بتقديم نصف مليار دولار لهذه القوة.