جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي بنظيره الصربي على هامش مؤتمر موسكو الأمني.
وقد ناشد وزير الدفاع المجتمع والرأي العام العالمي بالضغط على الولايات المتحدة بسبب نكثها لعهودها.
وخلال اللقاء أعرب العميد حاتمي عن أمله بأن تتوسع علاقات ايران وصربيا الصديقتين معتبرا ان إرادة قيادتي البلدين قائمة على اساس ضرورة المزيد من تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية الثنائية.
وصرّح العميد حاتمي بأنه بصفته وزيراً للدفاع الايراني يعلن من هذا الإجتماع عن رغبة بلاده لزياده التعاون العسكري والدفاعي بين ايران وصربيا الي جانب تعزيز شؤون اُخرى ذات صلة بالأمن ليبلغ البلدان بذلك رؤية مستقبلية في علاقاتهما الدفاعية.
و وصف وزير الدفاع الايراني الحفاظ على وحدة الأراضي ومعارضة تغيير الحدود ضمن السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية معتبراً الموقع الجيوسياسي والجيواستراتيجي للبلدين داعماً لأمن الشرق الاوسط وقضية لايمكن غض النظر عنها.
وأضاف العميد حاتمي بأنّ التعاون الدفاعي بين ايران وصربيا من شأنه زيادة الرصيد الأمني للمنطقة.
هذا وأعلن وزير الدفاع الايراني عن إستعداد ايران لتنمية العلاقات العسكرية الدفاعية معرباً عن أمله بأن يفضي هذا التعاون الى توقيع معاهدات تعاون فني وتخصصي وعسكري.
في المقابل أشاد وزير الدفاع الصربي الكسندر فولين خلال اللقاء بالعلاقات الطيبة بين البلدين مشيداً بسياسات ايران الرامية الى استتباب الأمان والاستقرار واصفاً اياها بالقيمة وتستحق الاشادة.