وقال لافروف، اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني: "كان محور اهتمامنا أيضا تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، ونحن نعتقد أن محاولات إعادة النظر في بنود هذه الاتفاقية لا تتوافق مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي اعتمد في يوليو 2015، والذي يؤيد تماما الصفقة التي تم التوصل إليها".
وأضاف الوزير "أن محاولات إعادة النظر بالاتفاق النووي الإيراني يمكن أن تقوض فقط الجهود الدولية الطويلة في هذا الاتجاه".
وأعلن وزير الخارجية الروسي أن تنمية العلاقات مع الصين من أولويات روسيا الاتحادية.
وقال لافروف، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش منتدى "آسيان" في كوالالمبور، إن تطوير العلاقات الروسية — الصينية يستجيب لمصالح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وأشار لافروف في هذا الصدد إلى أهمية الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا في مايو/أيار الماضي، والزيارة المقبلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين.
كما أعاد وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن زعيمي الدولتين التقيا، في يوليو/تموز، أثناء مشاركتهما في قمة منظمة شنغهاي للتعاون ودول مجموعة "بريكس" بمدينة أوفا في روسيا الاتحادية. وبعد شهر واحد، سيزور بوتين الصين بدعوة من رئيسها للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار المقاومة الصينية فى الحرب ضد جيش الاحتلال الياباني. واقترح لافروف بحث التحضيرات لهذه الزيارة الهامة.