وعلى هامش مؤتمر موسكو الأمني إلتقى وزير الدفاع الايراني بنظيره الكازاخستاني اذ أشار العميد امير حاتمي خلال اللقاء الى الأواصر الدينية والثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين وأهمية تنمية العلاقات الثنائية معتبراً كازاخستان بلداً ذا دور بارز في إستتباب الأمن والإستقرار الاقليميين والبلد الذي لعب دوراً فاعلاً خلال المفاوضات النووية وخلال مفاوضات أستانة وبجدارة.
كما وصف حاتمي تعاون البلدين على الصعيد الدولي بالنموذج الحسن المبيّن لما يجب أن تكون عليه علاقات بلدين اقليميين داعيا الى إستمرار هذا التعاون.
وفي سياق آخر وصف وزير الدفاع الايراني التطرف، بلية جاءتنا من أمريكا والكيان الصهيوني تهدف الى توفير مصالحهما الاقليمية فحسب معتبراً النفعية وتوظيف الجماعات الارهابية آتية في إطار نهب ثروات دول المنطقة وأهداف نظام السلطة العالمي محذّراً من خطر التطرف والارهاب وتداعياته على المنطقة.
وفي المقابل أعرب وزير الدفاع الكازاخي خلال اللقاء عن ارتياحه لتوفر فرصة كهذه للإجتماع بوزير الدفاع الايراني واصفاً التعاون الثلاثي الايراني الروسي التركي الرامي الى التصدي للارهاب والحد من التصعيد في سوريا تعاوناً ذا أهمية قصوي يعود بالنفع على المنطقة والعالم مؤكداً على أنّ إنعدام الأمن آفة وبلية لها أن تخيم بظلالها علي الدول معرباً عن أمله بأن تنجح بلدان الاقليم في مراعاة حقوق بعضها البعض والسعي الي استتباب الأمن والاستقرار.
وأعرب الوزير الكازاخستاني «بي بود بكرويش اتم كولف»عن تفاؤله بأن ترفع الدول المطلة على بحر قزوين مستوى تعاونها السياسي والعسكري والاقتصادي وتخطو مشواراً طويلاً في هذا الشأن.