واختتمت اليوم الاربعاء قمة انقرة بين رؤساء البلدان الثلاثة حسن روحاني ورجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين أعمالها باصدار بيان مشترك تم فيه تحديد طهران لاستضافة اعمال القمة المقبلة بين رؤساء هذه البلدان.
واعرب الرؤساء الثلاثة عن ارتياحهم لنتائج اجتماعات استانا التي بدأت في كانون الثاني/ يناير العام الماضي وعدّوا هذا المسار الوحيد الذي ترك تأثيرات ايجابية على صعيد خفض اعمال العنف في جميع ارجاء سوريا وارساء السلام والاستقرار في هذا البلد.
واكد روحاني وبوتین و اردوغان على عزيمتهم في استمرار التعاون الفاعل حول سوريا بهدف نيل وقف لاطلاق النار بشكل مستديم بين اطراف النزاع ودفع العملية السياسية وفق قرار مجلس الامن 2254 .
وشدد رؤساء الرؤساء الثلاثة على التزامهم باستقلال ووحدة الاراضي وسيادة الدولة السورية على كامل اراضيها وان لاسبيل لحل عسكري للازمة بل العملية السياسية والحوار هما الطريق الوحيد لوضع نهاية لها.
كما اكد روحاني واردوغان وبوتين على عزيمتهم في مواصلة التعاون حتى القضاء النهائي على المجموعات الارهابية كداعش وجبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة او داعش في سوريا والتي حددتها الامم المتحدة.
واعرب المشاركون في القمة عن ترحيبهم بقرار مجلس الامن 2401 حيال الاوضاع الانسانية المتدهورة في سوريا ومنها الغوطة الشرقية واليرموك وكفريا والفوعة وادلب وشمال محافظة حماه والركبان والرقة ودعوا اطراف النزاع الى الالتزام بقرار مجلس الامن وعدم انتهاك وقف اطلاق النار.
ودعا البيان المشترك المجتمع الدولي لاسيما الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الى زيادة مساعداتها وتسهيل عمليات ابطال مفعول الالغام واعادة تأهيل البنى التحتية ومنها الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على التراث التاريخي في هذا البلد.