وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فلا يحتاج المرضى الذين يتلقون اللقاح إلى أي علاج كيميائي، حيث من المتوقع أن تكون الآثار الجانبية لهذا اللقاح حمى خفيفة وحساسية من وخزة الإبرة.
ويعمل اللقاح عن طريق تنشط جهاز المناعة لمهاجمة الأورام، ويتوقع أن يكون هذا اللقاح فعالا في الأورام اللمفاوية منخفضة الدرجة، التي تصيب بعض خلايا الدم البيضاء، وتستجيب بشكل عام للعلاج.
حوالي 1.7 مليون شخص جديد يصابون بالسرطان كل عام في الولايات المتحدة. وقال الكاتب الرئيسي الدكتور رونالد ليفي من جامعة ستانفورد: " لدينا مشكلة كبيرة وهي السرطان، ولن نكون راضين حتى نجد حلولا لجميع أشكال السرطانات".
وقام الباحثون بزراعة اثنين من الأورام المتطابقة في مواقع منفصلة في أجسام الفئران، وتم حقن أحد هذه الأورام باللقاح، والذي به آثار تنشيط الخلايا التي تطلق استجابة مناعية ضد الأجسام الغريبة مثل الفيروسات في أجسام الحيوانات.
ووجدت النتائج أن اللقاح استطاع أن يشفي أنواعا متعددة من السرطان، بالإضافة إلى أنه يمنع المرض من الظهور، ونشرت النتائج في دورية Science Translational Medicine.
وفي كانون الثاني/ يناير من هذا العام، توصل بحث تم نشره في مجلة Cell Chemical Biology إلى أن هنالك عقارا للسرطان يمكنه أن يوقف المرض من الانتشار، ويستهدف الدواء الذي لم يذكر اسمه أنزيما محددا يغذي انتشار الأورام، وحتى الآن من غير الواضح متى يمكن أن يكون العقار متاحا.
ويعمل العقار عن طريق منع الأورام من الالتصاق بالبروتين الذي تحتاجه لتنتشر، وقال مؤلف الدراسة الدكتور إيريك من جامعة أوبسالا: "عمليات المحاكاة التي أجريناها أظهرت أن الإنزيم يستخدم بضعة دهون كمثبتات في الغشاء، عند الارتباط بهذه الدهون، يتم تحويل جزء من الإنزيم لرفع الركيزة الطبيعة، وبالتالي فانه يسمح بخروجه خارج الغشاء".
وقال السيد ديفيد لين من معهد كارولينسكا في السويد: " من خلال دراسة الهياكل والآليات لأهداف السرطان، قد يصبح من الممكن استغلال معظم ميزاتها لتصميم علاجات جديدة أكثر انتقائية".
24-101