وخلال تصريحاته لقناة “الجديد” حول ما أثاره الفنان اللبناني فضل شاكر مؤخرا وطلبه من “الحريري” التعهد بضمان محاكمة نزيه له ظهرت خلف “الحريري” ثلاث نساء بالبزة العسكرية، إحداهن برتبة، اتضح لاحقا أنهن من الحرس الشخصي له.
ووفقا لتصريحات “الحريري” فقد دعا الفنان فضل شاكر لتسليم نفسه، مؤكدا بأن القضاء في لبنان أكبر ضمانة لمحاكمة عادلة له.
يُذكر أن إطلالة الفنان فضل شاكر على جمهوره من جديد، في ثلاث حلقات تليفزيونية، بعنوان “حكاية طويلة”، تُعرض على مدار 3 حلقات، بدأت يوم الخميس 29 مارس، كما تعرض يومي 5 و 12 إبريل المقبل، جاءت بعد عدة سنوات من الغياب.
الحلقات تم تصويرها على طريقة الأفلام الوثائقية، وتعرض عبر شاشة تليفزيون “الجديد” اللبنانية، ويقدم الحلقات المذيع اللبناني فراس حاطوم، وفيها يتحدث “فضل” عن اعتزاله وعن اتهامه بالإرهاب.
فضل شاكر الذي يقيم في منزل متواضع بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، منذ نحو خمس سنوات، قال حول قضيته، التي صدر فيها حكم بحقه بالسجن 15 سنة، إن جميع التهم كانت “ملفقة”، واصفا إياها بـ”الفيلم الهندي”.
وقال إنه مستعد أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني بحالة واحدة فقط، هي حصوله على ضمانات شخصية من “مرجعيته”، رئيس الوزراء سعد الحريري، بأن تجرى له محاكمة عادلة.
وأكد شاكر الذي ظهر وهو يتجول في أروقة المخيم، وهي المرة الأولى وفقا لـ”الجديد”، أن “ضميره مرتاح”، وهو على يقين بأنه لم يخطئ بحق لبنان، ولا جيشها.
وكان فضل شاكر أعلن اعتزاله الفن عام 2012، وتورط بعدها في عدد من القضايا، أبرزها انتمائه لتنظيم إرهابي مسلح، والقيام بأعمال إرهابية، وصدر ضده حكم بالحبس لمدة 15 عاما، في سبتمبر الماضي.
24-101