يوم جديد – خاص الكوثر
قال الباحث الإسلامي الشيخ فادي ياسين في حديثه لبرنامج "يوم جديد" على قناة الكوثر الفضائية حول مكانة السيدة زينب سلام الله عليها عند أهل البيت عليهم السلام إن منزلة زينب عند أبيها أمير المؤمنين كانت عظيمة، حيث تقول الرواية؛ صاحبها أبوها في سبعة أسفار أي أخذها معه سبعة مرات في سفر، وكان يعاملها كأمها فاطمة لأنه يعلم عظيم منزلتها عند الله تعالى.
وعن أخيها الإمام الحسين عليه السلام وتعامله معها قال الشيخ فادي ياسين إن الإمام الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن وهو الذي تقول الرواية فيه إن الملائكة كانت تتنصت على سحر تلاوة الحسين عليه السلام، فعندما كانت تدخل العقيلة زينب عليه، كان يقطع تلاوة القرآن ويقوم قائماً على قدميه ويضمها إلى صدره ويقول مرحباً بشريكتي.
وتابع الباحث الإسلامي، إن الإمام علي عليه السلام لما تقدم عبدالله بن جعفر لخطبتها شرط عليه شرطان في العقد الشرط الأول أن يكون بيته قريب من بيت الحسين (ع) لأنها لا تستطيع أن تفارق أخيها ولو ليوم واحد. والشرط الثاني إذا أرادها الحسين (ع) في أي سفر لا يمانع من ذلك، لأن الإمام علي (ع) يعلم دورها في كربلاء.
وأشار الشيخ فادي ياسين إلى آخر وصية للإمام الحسين (ع) لها قبل استشهاده وقال: إن شخصاً مثل الإمام الحسين (ع) وهو ولي الله الأعظم وابن وليه المعظم وحفيد رسول الله سيد المخلوقات، يطلب منها أن لا تنساه من الدعاء في صلاة الليل.
وخلص الشيخ فادي حديثه بأن كل هذا التعامل من الإمام علي (ع) والإمام الحسين (ع) يعني أن زينب، "آية الله الكبرى" في هذا العالم.