وقال عشقي الذي تقود بلاده تحالف عدوان همجي على اليمن: "لو أن شعب الجنوب العربي وحدوا صفوفهم، وشكلوا دولتهم، وطوروا الموانئ، فسوف يكونون من أفضل الدول في الشرق الأوسط، ولسوف يحققون ذلك".
وهذه المرة الأولى، التي تصدر دعوات من سياسي سعودي، يوصف بأنه مقرب من السلطات بالمملكة، تدعو لتقسيم اليمن إلى دولتين جنوبية وشمالية، بعدما كانت الإمارات وحدها تتبنى تلك الرؤية.
وعن الأكراد في المنطقة، قال عشقي إن "أمريكا حليف تكتيكي لكردستان، لكنها حليف استراتيجي لكل من تركيا وإيران، وليس لنظام الملالي وأردوغان. وهذا ما يفسر الواقع من حولنا"، حسب زعمه.
وأضاف الجنرال السعودي المتقاعد، داعيا الى تهديد أمن دول المنطقة ومنها دولتين عربيتين(العراق وسوريا): "فعلى الأكراد أن يوحدوا صفوفهم وأن يكون هدفهم الاستراتيجي كردستان الكبرى بطريقة سلمية وبهدوء وروية"!!
وكان عشقي قد دعا خلال كلمة له في مؤتمر له في تل أبيب عام 2015، إلى "إقامة دولة كردستان الكبرى بالطرق السلمية، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من المطامع الإيرانية والتركية والعراقية التي ستقتطع الثلث لكل دولة من هذه الدول لصالح كردستان"!!!
وفي تغريدة أخرى، فيها وصف عنصري واساءة بالغة للنبي الكريم صلى الله عليه وآله، ومساواة المجرم السعودي به، قال عشقي: "أثناء حفر الخندق، رأى سيد البشر من يحمل قوسا فارسيا، فأخذه وألقاه على الأرض ووطأه بقدمه، وقال: التمس قوسا عربيا إن قطع وتره استبدلناه بوتر من عندنا"، مشيرا إلى أن "هذا ما يفعله الأمير محمد في زياراته الأخيرة. وهو ما يحقق الأمن الاستراتيجي"!!!
*وطن