ونقلت وكالة "رويترز" عن اثنين من المسؤولين، قولهم إن قرار تأجيل قمة مايو، مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما، وحقيقة أن الرئيس ترامب بلا وزير للخارجية لحين تأكيد مجلس الشيوخ تعيين مدير وكالة المخابرات المركزية الحالي مايك بومبيو في المنصب.
بيد أن مصادر أخرى أبلغت الوكالة، أن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف المرير بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.
وقال مسؤول أمريكي آخر لـ "رويترز" اشترط عدم نشر اسمه، تعليقا على التأجيل: "هذا قرارنا بشكل كامل"، موضحا "لدينا جدول مزدحم للغاية في مايو".
ووفقا لمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، فإن التأخير لا يرتبط بالتوتر بشأن قطر مضيفة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحل النزاع الخليجي هذا الشهر".
ووفقا لمسؤول أمريكي كبير، فقد صرح بأنه جرى بحث القمة خلال زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن إنه كان هناك اتفاق على أن من الأفضل تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان الذي ينتهي في منتصف يونيو، مضيفا: "سنرى ما سيحدث من الآن وحتى ذلك الحين، لكن بناء على المناقشات التي جرت حتى اليوم من الصعب التفاؤل بحدوث تقارب".
المصدر: رويترز
27/101