دكستر فلكنز كاتب المقالة في “نيويوركر” نشر الرواية في سياق موضوع مطوّل يتناول فيه سياسة وليّ العهد محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير وتطوّرات المنطقة.
وأكد فلكنز بحسب مصادره أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري احتُجز مباشرةً عند وصوله إلى الرياض لـ11 ساعة، وُضِعَ خلالها على كرسيّ وتعرّض للصفع مرارًا من قبل السعوديين، وقد نقل هذه الواقعة ضابطان سابقان أمريكيان”.
وأشار فلكنز الى أن “الحريري بدا مُتعبًا في فيديو الاستقالة التي أعلنها من الرياض عبر قناة “العربية” السعودية الرسمية، ما يعزّز رواية تعرّضه للضرب والصفع”.
ويقول فلكنز في المقال إن “الحريري عندما استُدعي الى الرياض للقاء ابن سلمان كان يتوقّع أن يُستقبل بحفاوة من الأسرة الحاكمة”.
وينقل فلكنز عن مساعد الحريري قوله إن “الأخير كان يعتقد بأن مشاكله مع ابن سلمان ستحلّ خلال اللقاء”.
ويسأل فلكنز في مقاله “هل يقود محمد بن سلمان من خلال عمله مع البيت الأبيض التطرّف أم يكتفي بالاستيلاء على السلطة بنفسه؟”.
*العهد