السعودية - الكوثر
وأضاف ابن سلمان في مقابلة مع مجلة ذي أتلانتيك الأميركية أنه في حال تحقيق التسوية سيكون هناك الكثير من المصالح بين "إسرائيل" ودول مجلس التعاون الخليجي ودول مثل مصر والأردن، وفق قوله.
وفي سياق رده عما إذا كان يؤمن بحق المستوطنين الإسرائيليين المحتلين في الحصول على جزء من الأراضي قال ابن سلمان إنه يعتقد أن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين العيش على أراضيهم.
ونفى ولي العهد السعودي أن يكون له أي اعتراض على وجود أي شعب، مؤكدا أنه يشعر فقط بالقلق بشأن المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأدرج ابن سلمان النظام الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمي القاعدة وجماعة "داعش" الوهابية ضمن ما أسماه بـ"مثلث الشر" الذي يحاول أن يتلاعب بالمسلمين بهدف إنشاء الإمبراطورية الإسلامية، وفق تعبيره.
وتأتي هذه المقابلة في الأيام الأخيرة من زيارة لابن سلمان إلى الولايات المتحدة دامت أسبوعين قابل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولين سياسيين أميركيين.
كما التقى خلالها -حسب صحيفتي هآرتس الإسرائيلية وإندبندنت البريطانية- مع زعماء يهود، من بينهم رؤساء لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) والاتحادات اليهودية لأميركا الشمالية، ورابطة مكافحة التشهير، والمنظمة العالمية للدفاع عن اليهود، ومنظمة "بناي بريث" الصهيونية، وجميعها حركات يهودية.