ووفقا لعلماء الفضاء، فإن سقوط القمر الصناعي غير متحكم فيه، ولا يمكن معرفة مكان سقوطه تحديدا، إلا أن ميلان مداره حول الأرض 43 درجة، ومن المرجح أن يسقط في المنطقة العربية، نظرا لوقوعها بين خطّي عرض 43 درجة شمالًا وجنوبًا.

وأوضح الخبراء، أن سقوط القمر به نسبة خطر ضئيلة، لأن معظم أجزائه تحترق في الغلاف الجوي أثناء دخوله إلى الأرض.

ويبدو أن وكالة الفضاء الصينية فقدت الاتصال بالقمر في 2016، لكنها انتظرت 14 شهراً إضافياً قبل أن تبلغ الأمم المتحدة بحدوث ذلك، ولم تشرح بشكل كامل كيف أو لماذا فقدت السيطرة على القمر الصناعي، الذي يقترب حجمه من حجم حافلة بطول 12 متراً، ويزن قرابة 8.5 طن.

وتوقع مركز الفلك الدولي سقوط القمر الصيني اليوم الإثنين (2 أبريل)، وان الدول العربية التي ما زالت ضمن هامش سقوط القمر فوقها هي السعودية والكويت والسودان وليبيا ومصر وسوريا وموريتانيا والجزائر وتونس.