وقال آدمز: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل الكيان الصهيوني للقتل من قبل قناصة الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع الكيان الغاصب". وفق صحيفة بلفاست تليغراف.
وأضاف جيري: "لقد زرت غزة ومدينة سديروت "الإسرائيلية" في عام 2009. كانت الظروف التي يعيش فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروعة. إنه سجن مفتوح، محاصر من قبل الاحتلال، مع حرمان سكان غزة من المتطلبات الأساسية "من حياة كريمة".
وتابع: "في السنوات التسع التي تلت ذلك، ازدادت القيود الخانقة التي تتبعها قوات الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية. وسُرقت المزيد من حقوق الفلسطينيين في الأرض والمياه، وأُقيمت أعداد كبيرة من المستوطنات "الإسرائيلية" الجديدة في الأراضي الفلسطينية في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وحث آدامز الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ موقف ضد العنف "الإسرائيلي"، وحث الحكومة الأيرلندية على طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي "كخطوة أولى في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين".
مضيفا: "إن وقت الذرائع انتهى منذ فترة طويلة".
واستشهد 16 متظاهرا سلميا فلسطينيا، وأصيب أكثر من 1400 في قطاع غزة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة قرب السياج الفاصل في قطاع غزة.
وتزايدت التنديدات من قبل مسؤولين غربيين للعنف الذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، حيث ندد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، السبت، بقتل المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرة العودة التي شهدها قطاع غزة الجمعة الفائت.