وبدأت القصة قبل أيام بحديث لنشطاء محليين من مدينة الخوخة قالوا فيها ان جنود سودانيين تعقبوا فتيات من مدينة الخوخة اثناء قيامهن بجلب الحطب حيث قام احد الجنود باغتصاب فتاة منهن تحت تهديد السلاح.
وظلت القضية طوال يومين تتراوح بين التأكيد والنفي حتى ظهر يوم السبت احد أبناء مدينة الخوخة الساحلية واكد وقوع الحادثة وجدد دعوته لمحاسبة الجندي السوداني.
ولم تعلق قيادة قوات تحالف العدوان على الحادثة حتى اللحظة .
وأثارت القضية جدلا ضخما على مواقع التواصل الاجتماعية، وندد اليمنيون بالواقعة ودعوا للمحاسبة .
ومن جانبه طالب سياسي يمني بارز بإعدام جندي سوداني تعزيراً لأغتصابه سيدة يمنية بمحافظة الحديدة شمالي اليمن.
وطالب السياسي علي البخيتي بإعدام الجندي السوداني الذي أقدم على إغتصاب سيدة يمنية تعزيراً وصلبه وتعليقه في ساحة عامة وسجن الضباط الاماراتيين الذين أجبروا السيدة على توقيع ورقة تنكر فيها الحادثة وتجريدهم من رتبهم بعد محاكمة عسكرية.
واوضح البخيتي، أن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها السيدة على يد أحد جنود تحالف العدوان جريمة لا يصح ان تمر مرور الكرام.
وحمل البخيتي الرئيس الهارب هادي المسؤولية كونه من استقدم قوات التحالف الامريكي السعودي، وقيادة التحالف بوصفها المسؤولة المباشرة عن أمن الخوخة اضافة الى أن الجندي المتهم ضمن قواتها.
* راي اليوم