كنية السيدة زينب هي ( أم الحسن ) كما وتُكنّى أيضاً ( بأم كلثوم ). هناك العديد من الألقاب لهذه السيدة العظيمة وهي: ( زينب الكبرى – أم المصائب – الحوراء – العالمة غير المعلمة – السيدة – صاحبة الديوان – الغريبة – الطاهرة )، سميّت السيدة زينب بزينب الكبرى للتفريق بينها وبين أخواتها اللواتي يصغرنها واللواتي يحملن الاسم نفسه، أمّا سبب تسميتها بصاحبة الديوان فذلك لأنّه كان لها مجلس علم في مصر، وكان يتردد عليه على الدوام كبار الرجال في الدولة بالإضافة إلى الوالي، وذلك لمكانتها وشدة علمها وتوقير الناس كلهم لها، أمّا السيدة فهو ما عرفت به في مصر، فإلى يومنا هذا اسمها السيدة في مصر، فليس مضطراً الإنسان في مصر لأن يقول من هي السيدة أو أن يقول (السيدة زينب ) فالسيّدة تكفي.
وفاتها لم يتم الاتفاق ما بين المؤرخين على تحديد تاريخ الوفاة بدقّة، ولكن القول الأرجح هو أنّها قد توفيّت في العام الثاني والستين من الهجرة النبويّة الشريفة.
اقرأ ايضا: سبب وفاة السيدة زينب .. هل استشهدت السيدة زينب (ع) مسمومه ؟؟ وما هي اسباب رحيلها للشام
أمّا مكان الوفاة فقد اختلف فيه فهناك من قال أنّها توفيّت في مصر ودفنت فيها، وهناك من قال أنّها توفيّت في دمشق ودفنت فيها وفي كلا المدينتين هناك مقام للسيدة زينب. إلا أنّه لا يوجد أي كتاب يحتوي بين دفتيه على تأريخ لمدينة القاهرة يشير بأنّ القبر الموجود في مصر حاليّاً هو للسيدة زينب، حيث ذهب بعض المؤرخين إلى أنّ قبر السيدة زينب الموجود في الوقت الحالي في مصر هو قبر السيدة زينب بنت يحيى المتوّج والذي يعود في نسبه إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب. دمشق الأخرى تحتوي على مرقد عرف باسم هذه السيدة، وهناك منطقة وهي من الضواحي التي تتبّع للعاصمة السوريّة دمشق، ومن هنا فإنه يلاحظ مدى الاختلاف في الروايات في تحديد المكان الذي دفنت فيه هذه السيدة على وجه التحديد والخصوص.